العربة
هي واحدة من وسائل النقل المعروفة، وهي عبارة عن مركبةٍ آلية مكوّنة من عدد من الأجزاء الميكانيكيّة والتي تعمل سوياً بصورة متسقة، لتحريكها، والتنقّل بواسطتها من مقرٍ إلى آخر على اليابسة، وهي تُعتَبر من وسائل النقل الأكثر انتشاراً في ذلك العصر. تُقسم المركبات إلى أشكال عديدة منها: المركبات المخصصة، والتي تعتبر أداة نقلٍ للأشخاص من موضع لآخر، أي أداة نقل شخصي، وهي مُرخّصة لذلك الغاية، ولا يجوز استعمالها بمقاصد النقل العام وفق قوانين المرور الدوليّة.
أمّا وسائل النقل العام فهي تضمّ عدد من السيارات الهائلة التي تستخدم لنقل الناس، والبضائع، وأشياء أخرى من مقرِ إلى آخر، وتشمل حافلات النقل العام، والتاكسي، والشاحنات، والبيكب وغيرها. ↤
إنّ أول من صنع نموذج لسيارة تعمل بمحرّك هو نيكولاس كونيو، وقد كان هذا في بدايات القرن الثامن عشر، وتحديداً في عام ألف وسبعمئة وتسعة وستين، بعدما كانت هناك مساعي طفيفة في القرن السابع عشر لتصنيع عربة بدائيّة. سجّل عدد المركبات في عام ألفين واثنين بخمسمئة وتسعين مليون عربة خاصة، كان منها نحو مئة وأربعين مليون عربةٍ في أميركا الأمريكية وحدها آنذاك، وذلك يقصد أنها كانت هناك عربة لكلّ شخصين في أمريكا حينها.
لا تجوز قيادة السيّارة للأفراد دون سن الثامنة عشر، كما لا يجوز قيادتها لمن لا يحملون شهادة موثّقة من إدارة المرور، تؤهّل الفرد للقيادة؛ حيث يخضع الراغب في قيادة المركبة إلى مران مكثّف بمعدل ستة وثلاثين حصة تدريبيّة، يخضع بعدها لفحص مروري، يُبين إمكانياته على التحكم بالعربة، والتزامه بالقوانين المروريّة المُسيطرّمة بكل مناطق العالم.
تتركّب العربة من عدّة أجزاء على نحوٍ عام، بيد أنّ هناك تغيرات بين عربة وأخرى في نوع القطع المركّبة فيها تبعاً للشركة المصنعة لها، ولكن وبشكل عام فإنّ أيّ عربة لا بد أن تتوفر بها الأجزاء الآتية:
محرك أساسي، ومحرّك احتراق داخليّ، وقاعدة داخلية، والهيكل الخارجي ( بودي)، وعجلات، وإطارات مطاطيّة، وصندوق تروس يدوي، وأتوماتيكيّ، وممتص صدمات، وكباس معدني، ومحور (عنصر الآلات) عامود مرفقيّ، وقابض، ومحول حفزي، ومناول ترسي، وموجه عرضي، وموجه عرضي مزدوج، ونابض، وعجلة، وممتص صدمات، وماسورة عادم، وكاتم صوت، وبطاريّة.
أشكال المركبات في العالم
تقسم المركبات إلى عديدة أشكال هي:
مركبات تعمل بالديزل الحيوي: يُستخدم ذلك النوع من المركبات لنقل البضائع، والمواد الصلبة، والسائلة، لاسيماً بين الدول التي تشترك بالحدود البرية؛ حيث تُعتبر الكيفية الأكثر استخداماً لذلك القصد، وتشمل: الشاحنات، والبيكب، والحافلات الهائلة، والمتوسطة.
مركبات تعمل بالكحول: حيث يُستخدم مع تلك الأشكال من المركبات كحول الإيثانول، ولاسيماً العاملة بالأنظمة ذات الحقن المتنوع، حيث يمكن تشغيلها بمخلوطٍ يتضمن على عشرين بالمئة من كحول الإيثانول E20، كما وتوجد بعض أشكال من المركبات تعمل باستعمال عديدة أشكال من المحروقات الكحولي، فضلا على ذلك البنزين، وذلك يقوم برفع من كفاءتها التشغيلية.
مركبات تعمل بالغاز الطبيعي: ذلك النوع من المركبات تقارب في عملها وتشغيلها المركبات العاملة بالديزل الحيوي؛ حيث يُعتبر الغاز الطبيعي في بعض الدول مادةً رخيصة، وأقل استهلاكاً من المحروقات، لهذا صُمّمت محركات تلك المركبات لتعمل على الغاز، والتي تُعتبر بضرر أقلً من المركبات العاملة بالوقود النفطي، وهذا لأنّ احتراق الغاز ينتج خمسةً وعشرين بالمئة لاغير من كميّة ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها عربة تعمل بالديزل، أو البنزين.
مركبات تعمل بالغاز النفطي المسال: الغاز النفطي المسال عبارة عن سيارات كيميائية ذات سلسلة بنائية مفتوحة ، ومثال عليها غاز البروبان، والبوتان، والبيوتان وتلك الغازات تأتي لتصبح سائل فور تعرضها لضغط خفيف؛ يمكن استعمال تلك الغازات المسال في السيارات العاملة بالبنزين، وهذا لأن تصميم خزانات المحروقات فيها يسمح باحتراق مثالي للغاز، دون النفوذ على رصيد العربة من البنزين.
المركبات الكهربائية: تمت تصنيع أول عربة تعمل بالكهرباء عام ألف وثمانمئة واثنين وثلاثين، وقد أجدد ذلك النوع ثورةً حقيقيةً في عالم تصنيع المركبات؛ حيث تمكنت أن تتفوّق على المركبات العاملة بنظام الاحتراق الداخلي بشكل ملحوظ، لتوفر إمتيازات حديثة فيها؛ كانخفاض صوت محرّكها، ومقدرتها في قطع مسافات طويلة، وهبوط وزن وكميّة بطاريتها عن وزن البطارية الثقيلة للسيارات العاملة بوقود الديزل، والبنزين.
شاهد المقطع المرئي لتتعرف على أكثر الاختراعات غرابة في المركبات القديمة!
0 تعليقات